كلماتـ جيفارا
" لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على إستعداد للموت من أجله .. يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن "
" إنني أحس على وجهى بألمِ كلِّ صفعةٍ تُوَجَّه إلى مظلومٍ فى هذه الدنيا , فأينما وُجِدَ الظلمُ فذاك هو موطني "
" إنّ حبي الحقيقي الذي يرويني ليس حب الوطن والزوجة والعائلة والأصدقاء , إنه أكبر من هذا بكثير .. إنه الشعلة التي تحترق داخل الملايين من بائسي العالَم المحرومين , شعلة البحث عن الحرية والحق والعدالـة "
" أحلامي لا تعرف حدود .. كل بلاد الأرض وطني , وكل قلوب الناس جنسيتي , فلتسقطوا عني جواز السفر"
" أنا أنتمي للجموع التي رفعتْ قهرها هَرَماً .. أنا أنتمي للجياع ومَن يقاتل "
" حياً كنت , وحياً تبقى ياجندي الشمس ويا ابن الطبقة "
" لا يهمني متى وأين سأموت , بقدر ما يهمني أن يبقى الثُّوَّار يملأون العالَم ضجيجاً كي لا ينام العالَم بثقله على أجساد الفقراء والبائسين والمظلومين "
" إنّ مَنْ يعتقد أنّ نجم الثورة قد أفَل , فهو إما متساقط أو خائن أو جبان , فالثورة قوية كالفولاذ , مشتعلة كالجمر , حامية كالسندان …والطريق مظلم وحالك , إن لم تحترق أنت وأنا فمن سيضىء الطريق "
" أنا لست محرراً . المحررون لا وجود لهم , فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها "
" إنّ الثُوَّار ينتابهم الصقيع حين يجلسون على الكراسي ويبدأوون هدم ما ناضلَتْ من أجله الثورة , وهذا هو التناقض المأساوي: أنْ تناضل من أجل هدف معين , وحين تبلغه تتوقف الثورة وتتجمّد في القوالب , وأنا لا أستطيع أنْ أبقى متجمداً في المنصب ودماء الثورة تغلي في عروقي"
" رغم خوفي من أن أبدو مثاراً للسخرية , دعني أقول أن الثوري الحقيقي يهتدي بمشاعر حب عظيمة "
" ينبغي علينا مواجهة الأفكار المضادة بالنقاش أو بالسماح لها بالتعبير عن نفسها .. لا يمكن تدمير الآراء بالقوة , لأنّ هذا يحتجز أي تطوير حر للثقافة والفكر"
" تمسَّكِي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي عزيزتي "
( رسالة إلى زوجته إليدا )
" خيرُ لنا أن نموت ونحن واقفين مرفوعي الرأس , مِنْ أن نموت ونحن راكعين "
وبعد أنْ دوّخَ أعتى قوة في العالَم , يقع في الأسر صامداً بعد تساقط رفاقه الستة عشر , وبعد 6 ساعات كاملة من حصار جيش نظامي يبلغ عدد قواته الألف رجل !!
ليقف الوغد الأمريكي أمامه , ماسكاً المسدس وهو يرتعش من الرعب
وليطلق البطل الأعزل كلمة النهاية الخالدة , قائلاً :
" أطلق النار , لا تخف , إنك ببساطة ستقتل مجرد رجـل "
.
.
بغض النظر عن عقيدتـه
نحن نتحدث عن المبـدأ
الذي عاش ومات عليه