يختلف كل شخص في طريقة إستقباله للمعلومات ـ مثال على ذلك ـ
جمع شرطي المرور ثلاثة أشخاص شهود على حادث سيارة لأخذ إفادتهم ؟
الأول : عندما رأيت السيارة مسرررعة عرفت أنه سيحدث شـيء .
الثاني : عندما سمعت صوت السيارة وهي تصطدم عرفت أن هناك حادث .
الثالث : من طريقة قيادته شعور غريب و إحساس كان يقول أن شيء ما سيحدث بعدها .
السؤال هنا : الحادث واحد ولكن لماذا أختلفت طريقة الرواية لكل واحد منهم ؟
السبب هو أن نظامهم التمثيلي يختلف
الأول : بصـري ( من وصفه رأيت السيارة مسرعة )
وهو عادة يستخدم عبارات بصريه مثل ـ أرى ـ أشاهد ـ واضح ـ يظهر لي ـ وجهة نظر ـ مستقبل مشرق ـ تسليط الأضواء .
الثاني : سمعـي ( من وصفه سمعت صوت السيارة )
وهوعادة يستخدم عبارات سمعيه مثل ـ صوت ـ نغمة ـ موسيقى ـ نبرة ـ إزعاج ـ صمت ـ لحن ـ أسمع أخبارا ـ كلي آذان صاغية .
الثالث : حسـي ( من وصفه شعور غريب وإحساس )
وهوعادة يستخدم عبارات حسية مثل : شعور ـ إحساس ـ لمسة ـ ألم ـ فرح ـ معاناه ـ أشعر بما تقول ـ كلنا يد واحده ـ أحس بك .
والقرآن الكريم يخاطب جميع الأنظمـة :
مشاهد بصرية (أضاءت، بنورهم، ظلمات، يبصرون)
وسمعيـة ( صم، بكم، رعد، آذانهم، بسمعهم )
وحسيـة ( تقشعر ـ يشعرون ـ يضحكون )